«الصناعات اليدوية» تستهدف ضم 300 عضو جديد خلال عامين

تفعيل 5 بروتوكولات تعاون مع المغرب بعد انتخاب المجلس الجديد
تستهدف غرفة الصناعات اليدوية باتحاد الصناعات، ضم 300 عضو جديد خلال العامين المقبلين، حسبما قال شريف عبدالرازق المدير التنفيذي للغرفة.
أضاف لـ «البورصة»، أن هذه الخطوة تأتى ضمن خطة موسعة للدورة الجديدة، تركز على تنظيم القطاع ومضاعفة قاعدة عضوية الغرفة التى لاتزال محدودة رغم مرور أكثر من 8 سنوات على تأسيسها، ويبلغ عدد الأعضاء المنضمين للغرفة 430 عضوا، من إجمالي 6 – 7 ملايين عامل فى قطاع الحرف اليدوية.
أوضح عبدالرازق، أن الغرفة تستهدف خلال الدورة المقبلة دمج أكبر عدد من العاملين فى القطاع غير الرسمى، وتوعيتهم بأهمية الانضمام إلى الاقتصاد الرسمى من خلال إصدار سجل تجارى وبطاقة ضريبية.
وكشف أن الغرفة تجري مفاوضات مع 3 شركات تأمين صحى لتوفير تغطية علاجية شاملة لأعضائها، تشمل الكشف والعلاج والعمليات، مقابل رسوم رمزية، مشددا على أن هذه الخطوة اختيارية، ولكنها ضرورية فى ظل غياب التأمين الاجتماعى عن قطاع الصناعات اليدوية.
أكد عبدالرازق، أن الغرفة تعتزم تفعيل 5 بروتوكولات تعاون دولي موقعة مع مثيلاتها فى المغرب، تشمل كل من مراكش، وفاس، وكازابلانكا، وطنجة، وسلا، موضحا أن هذه البروتوكولات التى وقعت فى الدورة الأولى للغرفة لم تفعل حتى الآن، لكنها ستدخل حيز التنفيذ خلال الدورة الجديدة لمجلس إدارة الغرفة، والتي تجري انتخاباتها 20 أكتوبر المقبل.
ولفت إلى عودة معرض “كرافيتي”، الذى كانت الغرفة قد أطلقته فى عامى 2018 و2019 وحقق نجاحا كبيرا قبل توقفه بسبب جائحة كورونا، موضحا أن المعرض سيتم تنظيمه 3 مرات سنويا فى مواعيد لا تتعارض مع معرضي “تراثنا” و”ديارنا”، لدعم تسويق منتجات الحرفيين على مدار العام.
وأشار إلى أن الغرفة تستقبل عضويات لمشروعات متناهية الصغر برأسمال لا يتجاوز ألف جنيه، وصولا إلى مشروعات متوسطة وكبيرة تتخطى استثماراتها 30 مليون جنيه.
وأوضح عبدالرازق، أن النهوض بقطاع الحرف اليدوية يتطلب وضع مواصفات قياسية معتمدة للمنتجات الحرفية، تشبه ما تطبقه الدول المتقدمة، بهدف ضبط جودة الإنتاج وزيادة تنافسيتها فى الأسواق المحلية والعالمية.
ولفت إلى بعض النماذج الناجحة فى هذا المجال، أبرزها شركة “كنوز”، والتى تعد تجربة متكاملة لمنتج حرفى مصرى عالى الجودة، موضحا أن كل قطعة تنتج داخل الشركة تحمل شهادة اعتماد توثق أنها مصنوعة يدويا، كما أن مستوى التشطيب مرتفع لدرجة يصعب معها التفرقة بين المنتج الأصلي والمقلد.