أكد روبير دانيال، مدير معرض سيتى سكيب، أنَّ النسخة الرابعة عشرة من المعرض تحمل هذا العام أهمية استثنائية فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، مشيراً إلى أن انعقاده يمثل رسالة واضحة على صلابة السوق العقارية المصرية وقدرتها على استقطاب الاستثمارات، فضلاً عن ثقة المطورين والمستثمرين فى استمرار الطلب على العقار باعتباره ملاذاً آمنًا.
وأوضح «دانيال»، أن المعرض يوفّر منصة إستراتيجية تجمع كبار المطورين والمستثمرين وصنَّاع القرار لبحث حلول مبتكرة للتعامل مع المتغيرات الحالية، إلى جانب تسليط الضوء على فرص النمو الواعدة التى تعزز من مكانة مصر كمركز إقليمى رائد للاستثمار العقارى.
وكشف مدير سيتى سكيب، أن النسخة الحالية تُقام على مساحة تقارب 40 ألف متر مربع تمتد عبر أربع قاعات رئيسية، بمشاركة أكثر من 80 عارضاً محلياً ودولياً؛ حيث يطرحون أكثر من 1000 مشروع.
تابع أن المشروعات تشمل الوحدات السكنية والتجارية والإدارية، إلى جانب مشروعات المدن الذكية والمستدامة، ومن المتوقع أن يستقطب المعرض أكثر من 40 ألف زائر من المستثمرين المحليين والإقليميين والدوليين.
وأشار إلى أن هذه الدورة تشهد مشاركة أجنبية لأول مرة، ما يتيح لشركات ومؤسسات عالمية عرض خبراتها ومشروعاتها داخل السوق المصرية، وهو ما يعكس الثقة الدولية المتزايدة فى قوة القطاع العقارى المصرى، ويمهّد لشراكات واستثمارات مشتركة بين المطورين المحليين ونظرائهم الدوليين.
وفيما يتعلق بدور المعرض فى دعم تصدير العقار، أكد «دانيال»، أن «سيتى سكيب» يعد منصة مثالية للترويج للعقار المصرى للمصريين العاملين بالخارج والمستثمرين الأجانب، خاصة فى المشروعات الكبرى بالمدن الجديدة مثل: العاصمة الإدارية، القاهرة الجديدة، البحر الأحمر، والساحل الشمالى، لافتاً إلى أن هذه الجهود تتماشى مع إستراتيجية الدولة لتعزيز تدفقات العملة الأجنبية.
أمَّا عن الفعاليات، فأوضح أن المعرض يستضيف مجموعة من الأنشطة المتميزة، أبرزها Egypt Proptech Challenge بالشراكة مع «500 Global»؛ حيث تتنافس شركات ناشئة من مصر والخليج وأفريقيا فى مجالات التكنولوجيا العقارية، تكنولوجيا التشييد، الاستدامة، والمدن الذكية.
أوضح أن الفائزين سيحصلون على جوائز وفرص لعرض مشروعاتهم فى الدورات المقبلة.
كما يشهد المعرض عودة Cityscape Talks للعام الثالث، والتى تجمع نخبة من الخبراء وصنَّاع القرار لمناقشة أبرز القضايا والتوجهات فى القطاع.
وأكد «دانيال»، أن هذا التنوع فى الفعاليات، إلى جانب المشاركة الدولية، يجعل من سيتى سكيب 2025 حدثاً استثمارياً ومعرفياً متكاملاً يعكس مكانة السوق المصرية كوجهة إقليمية جاذبة للاستثمار العقارى.
ويشهد معرض ومؤتمر سيتى سكيب 2025 مجموعة من العروض الحصرية التى تقدمها شركات التطوير العقارى خصيصاً لزوار المعرض، من بينها خصومات مباشرة على بعض المشروعات، وتسهيلات مميزة فى طرق السداد، ومدد تقسيط أطول.
تابع أن الحدث يتيح لزواره فرصة التعرف عن قرب على أحدث المشروعات العقارية فى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية والساحل الشمالى والبحر الأحمر، مع الاستفادة من مزايا تنافسية لا تتوفر خارج فترة المعرض، ليصبح سيتى سكيب منصة عملية تجمع بين الترويج والاستثمار وتحقيق أفضل قيمة للمشترين والمستثمرين.
ولفت إلى أن نسخة هذا العام تتميز بخصوصية واضحة مقارنة بالسنوات السابقة؛ حيث تُقام قمة سيتى سكيب لأول مرة فى العاصمة الإدارية الجديدة، إحدى أبرز المدن الذكية الصاعدة فى المنطقة، ما يمنح المشاركين والزوار فرصة استثنائية لاكتشاف حجم الإنجاز والتطور العمرانى على أرض الواقع.
أوضح أن المعرض يشهد إطلاق الجناح الدولى بمشاركة مطورين عالميين، فى خطوة تعكس مكانة مصر المتنامية كوجهة جاذبة للاستثمار العقارى. وإلى جانب ذلك، تعود جلسات Cityscape Talks للعام الثالث على التوالى لتوفير مساحة حوارية غنية بين الخبراء وصنَّاع القرار لمناقشة أبرز القضايا والتوجهات فى القطاع العقارى.
ويواصل Egypt Proptech Challenge نشاطه فى نسخته الثانية بالشراكة مع «500 Global»، ليمنح الشركات الناشئة من مصر والمنطقة فرصة عرض أفكار مبتكرة فى مجالات التكنولوجيا العقارية، تكنولوجيا التشييد، والمدن الذكية.
وبحسب المنظمين، فإنَّ هذه الإضافات، إلى جانب المشاركة القياسية للشركات العارضة والحضور الدولى اللافت، تجعل من سيتى سكيب 2025 محطة فارقة فى تاريخ المعرض، ومنصة شاملة تجمع بين المعرفة والابتكار وفرص الاستثمار، مع توقعات قوية بتحقيق نجاح استثنائى هذا العام.
أضاف أن الحدث بات اليوم واحداً من أهم المعارض العقارية فى المنطقة العربية، ويقترب بخطوات ثابتة من مكانة أبرز المعارض العقارية العالمية، وذلك بفضل الجهود المتواصلة التى تبذلها شركة إنفورما، المنظمة للمعرض، من خلال تطوير محتواه باستمرار وجذب أكبر عدد من الشركات العارضة والمستثمرين من داخل مصر وخارجها.
وأشار إلى أن المعرض لا يقتصر دوره على الترويج للعقار المصرى؛ بل يسهم أيضاً فى وضع مصر على خريطة العالم كوجهة رئيسية للاستثمار العقارى، عبر تسليط الضوء على المدن الجديدة والمشروعات الكبرى التى تجسد حجم الطفرة العمرانية التى تشهدها البلاد.
ولفت إلى أنه مع المشاركة الأجنبية لأول مرة هذا العام، أصبح سيتى سكيب مصر بالفعل حدثاً إقليمياً ودولياً يعكس الثقة المتزايدة فى السوق المحلية.
وأكد أن «سيتى سكيب» يعد إحدى أهم المنصات الترويجية للسوق العقارية المصرية؛ إذ يوفر نقطة التقاء مباشرة بين المطورين المحليين والمستثمرين الدوليين، ما يتيح للأجانب التعرف عن قرب على حجم التطور العمرانى والفرص الاستثمارية الواعدة فى المدن الجديدة مثل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة والساحل الشمالى.
وأضاف أن المشاركة الأجنبية الفعلية فى نسخة هذا العام تمثل مؤشراً قوياً على اهتمام المستثمرين العالميين بالسوق المصرية، وتفتح آفاقاً جديدة للشراكات والتعاون، بما يدعم توجه الدولة نحو تصدير العقار وزيادة تدفقات العملة الأجنبية، ويعزز فى الوقت نفسه مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة على المستويين الإقليمى والدولى.
